إعلام أمريكي: قراصنة إيرانيون يستهدفون مرشح ترامب لإدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي

إعلام أمريكي: قراصنة إيرانيون يستهدفون مرشح ترامب لإدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي
سلسلة من الهجوم السيبراني تستهدف أعضاء الدائرة الداخلية لترامب خلال الأشهر الماضية

قالت شبكة ABC News الأمريكية الأربعاء، إن كاش باتيل، المرشح لرئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، تعرض لهجوم سيبراني يُعتقد أن مصدره إيران، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ترشيح باتيل للمنصب، مؤكداً عزمه إقالة المدير الحالي للمكتب كريستوفر راي.

اختراق الدائرة الداخلية لترامب

ونقلت شبكة CNN أن الهجوم الإلكتروني الأخير يأتي ضمن سلسلة محاولات استهدفت أعضاء الدائرة الداخلية لترامب خلال الأشهر الماضية، فيما أكدت مصادر أن إيران كانت تستهدف أعضاء إدارة ترامب الأولى بشكل متكرر، في محاولة للتأثير على سياساته.

وفي يونيو الماضي، اخترق قراصنة إيرانيون حساب البريد الإلكتروني لحليف ترامب روجر ستون، واستخدموا الحساب لمحاولة اختراق بريد إلكتروني لمسؤول كبير في حملته الانتخابية.

نفي التدخل في الانتخابات 

رغم المزاعم الأمريكية، نفت الحكومة الإيرانية أي تدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، وأشارت تقارير إلى أن القراصنة الإيرانيين أرسلوا معلومات مسروقة من حملة ترامب إلى شخصيات مرتبطة بحملة الرئيس جو بايدن خلال الصيف الماضي.

دور باتيل المحوري 

ويُعد كاش باتيل من أبرز الشخصيات المقربة من ترامب، حيث عمل في مناصب متعددة خلال إدارته الأولى، وكان له دور محوري في صياغة السياسات الأمنية، خصوصاً تلك المتعلقة بإيران.

وأكد الناطق باسم الفريق الانتقالي الرئاسي أليكس فايفر أن باتيل سيعمل على تنفيذ سياسات ترامب لحماية الولايات المتحدة من الخصوم، في حال توليه منصب مدير FBI، مضيفاً: "باتيل جزء أساسي من جهود الإدارة لمواجهة التهديد الإيراني".

وسبق أن نشرت شركة "مايكروسوفت" تقريرًا قالت فيه إن كبار الخبراء في شؤون الشرق الأوسط، الذين يعملون في الجامعات والمنظمات البحثية الأوروبية والأمريكية، تم استهدافهم من قِبل قراصنة تابعين للنظام الإيراني.

وحاولت مجموعة القرصنة المعروفة باسم “Mint Sandstorm” التسلل إلى باحثين بارزين في بلجيكا، وفرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وإسرائيل، وغزة. بحسب "مايكروسوفت".

وقالت الشركة إن “قراصنة النظام الإيراني يسعون إلى خداع ضحاياهم من خلال انتحال صفة صحفيين، ومن خلال إرسال رسائل بريد إلكتروني احتيالية، شجعوا الضحايا على تنزيل الملفات المصابة بالبرامج الضارة من أجل التجسس، في هذه العملية، التي بدأت في نوفمبر  من العام الماضي”.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية